حبيب معلوف
يفترض ان تشكل لوحة الفنان جميل ملاعب « الطيور في الفخ » صدمة لعشاق الصيد او « الصلي » والتي تتكامل مع لوحة أخرى للفنان نفسه صور فيها الإنسان كقطاف للطيور على الشجر. يظهر الفنان من خلال لوحاته متعاطفا بقوة مع الطيور وخائفا عليها من الإنسان كما خوفه وخوفها من العواصف والرياح العاتية.
تبدو العصافير العالقة على « الدبق »، بحالة فوضى وخوف وذعر وقد انقلبت حياتها كليا. وتدعونا اللوحة الى تخيل وضعية كائن بسيط وجميل اعتاد ان يلجأ الى الغصن كمكان للاستراحة... وفجأة يمسك هذا المكان به ويقيد حريته في الطيران. فهل يمكن ان نتخيل هذا الكائن المذعور بالرغم من (...)
Accueil > Environnement
Environnement
-
<DIV align=right dir=rtl> « الطيور في الفخ » : اعتداء على الخير العام </DIV>
4 juin 2014, par حبيب معلوف -
<DIV align=right dir=rtl>البيئة بين مشنوقين </DIV>
21 mai 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
في هذه الفترة القصيرة (او الطويلة) من عمر الحكومة، ليس من المنطق ولا من العدل ان يطلب الكثير من وزير البيئة محمد المشنوق. المهم في رأينا ان يكون محافظا ومتشددا في ممارسة صلاحياته وصلاحيات الوزارة، وان لا يعيش تحت ضغط ضرورة انجاز اشياء كثيرة في فترة قياسية قصيرة. فقدر وزراء البيئة، اذا فهموا جيدا المعنى العميق للفلسفة البيئية، ان يكونوا محافظين، « معرقلين » للمشاريع ذات الاثر البيئي الكبير والمتوسط، بدل ان يكونوا هم انفسهم بين اصحاب المشاريع او شركاء فيها. هذا اذا تشددوا في تطبيق مبادئ دراسة الاثر البيئي لهذه المشاريع قبل المباشرة بتنفيذها.
لعل (...) -
<DIV align=right dir=rtl>المعالجة الدائرية</DIV>
8 mai 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
كي لا يضيع الوزراء الاعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة بالبحث في حل قضية النفايات، بين التقنيات، عليهم ان يعتمدوا على مبادئ معينة تقاس على اساسها الخيارات. عند هذا الحد، يصبح السؤال : ما هي المبادئ البيئية التي يفترض ان تقاس على اساسها التقنيات؟
ان المبدأ البيئي الاساسي الذي يفترض اتباعه لمعالجة قضية النفايات، هو الذي يقلد دورة حياة الطبيعة ولا يعاكسها. فالنفايات تراكمت وكبر حجمها واصبحة مشكلة كبيرة لانها نتجت من نظام تصنيعي واستهلاكي غير طبيعي، نظام خطي يعاكس حركة الطبيعة الدائرية. فالمعروف في الطبيعة ان كل شيء وان لا شيء يضيع. وان دورة الحياة (...) -
<DIV align=right dir=rtl>هل تحرق النفايات في أفران شركات الإسمنت !؟</DIV>
2 mai 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
تزامنا مع النقاشات التي تحصل في اللجنة الوزارية التي تدرس موضوع النفايات وكيفية معالجتها للوفاء بالتزام إقفال مطمر الناعمة بعد اقل من سنة وإيجاد البديل، وعلى هامش تبني طرح الحكومة السابقة باعتماد خيار إنشاء 4 معامل لإنتاج الطاقة من النفايات، يروج البعض في معامل الاسمنت لخيار آخر عبر استخدام « الوقود البديل » (ا ر، دي، اف)المنتج من النفايات.
من تابع موضوع النفايات تاريخيا يعرف ان هذا الموضوع ليس جديدا اذ سبق لشركات الاسمنت ان طرحته على وزارتي البيئة والصناعة ولم يحصل على الدعم المطلوب لا سيما من وزارة البيئة التي كانت تتبنى تاريخيا خيار إنشاء (...) -
<DIV align=right dir=rtl>نحو تصحيح وظائف الضريبة</DIV>
27 avril 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
شوهت المعارك التي تدور مؤخرا في لبنان حول سلسلة الرتب والرواتب معنى الضريبة. فالطريقة السلبية التي تدار فيها « المعارك » على السلسلة وشد الحبال بين اصحاب الحقوق وأصحاب الأطماع التي لا حدود لها حوَّل الإيجابي الى سلبي. فللضريبة معان ووظائف ايجابية جدا بالنسبة الى الدولة والمجتمع والاقتصاد والبيئة وديمومة الموارد... المهم تحديد الخلفية والكيفية المناسبة لوضعها او لاستخدامها. فالضريبة هي المدخل الرئيسي لبناء الدولة الراعية للمجتمع ولديمومة الموارد ومصدر قوتها واستقلاليتها. وهي ايضا مصدر اساسي لبناء المواطنية المطلوبة في اية دولة. ولعل آخر الوظائف (...) -
<DIV align=right dir=rtl>لمَ كل هذه اللبنة؟</DIV>
8 avril 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
لم يفهم تماما لما اثيرت كل هذه الضجة في الاسابيع الماضية حول سلامة اللبنة ! كان من الافضل انتظار ان تنتهي موجة المزايدات والتوترات ونتائج اخذ العينات... حتى يتم البحث بهدؤ في اصل المشكلة وفي السبل الافضل للمعالجة البعيدة المدى. فمشكلة اللبنة، كجزء من التراث اللبناني، ليست في طريقة حفظها فقط،(مع التذكير والاشارة الى التحفظات الصحية التاريخية على كل المواد الكيميائية الحافظة التي فرضتها طرق التصنيع المتقدمة...) المشكلة الحقيقية هي في كثرة اللبنة ونوعيتها بشكل عام، قياسا الى حياة ونظام غذاء الانسان الحديث. والسؤال البيئي والصحي والاقتصادي الحقيقي (...) -
<DIV align=right dir=rtl>فك الارتباط بين الأرخص والأسوأ</DIV>
1er avril 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
متى كسر هذه العلاقة الجهنمية بين الارخص والاوسخ؟ لماذا وكيف انحدر الارخص والاقل ثمنا في العصر الحديث كي يصبح الاسوأ؟
الامثلة على ذلك كثيرة. لماذا النقل العام يبدو في غاية السوء بالنسبة الى السيارة الخاصة، ان من ناحية الشكل او من ناحية الانبعاثات؟ هل لانه عام؟ ومتى اصبح للخاص امكانيات اكبر من العام؟ متى اصبح الفرد اهم من الموطن والدولة؟
اذا نظرنا الى المنتجات، المعادلة نفسها هي السائدة : « كل رخيص سيئ النوعية ». بغض النظر عن التلاعب في المواصفات للسلع واستغلال البعض للماركات الشهيرة والمرتفعة الاسعار لتمرير بضائع اقل من المواصفات (التي تقرها (...) -
<DIV align=right dir=rtl>إمكانيات كبيرة للطاقة الحرارية الأرضية في لبنان</DIV>
26 mars 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
يهدف المشروع أطلقته « سيدرو » الى دعم تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والطاقة والمتجدّدة لنهوض لبنان التابع لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، وهو كناية عن مسح وطني للموارد الحرارية الأرضية في لبنان في إطار تطوير استراتيجية وخطّة عمل وطنية في مجال الطاقة المستدامة. تولّت الدراسة التي بدأت في أيار العام 2012 شركة « اغ جيوواط » التي تتخذ من مدينة زوريخ السويسرية مقرا لها.
كما يهدف المشروع الذي يديره حسان حراجلي إلى دعم اعتماد السياسات الخضراء في نشاطات نهوض لبنان وإصلاحه وإعادة إعماره عبر اعتماد تطبيقات كفاءة الطاقة لدى (...) -
<DIV align=right dir=rtl>خديعة « الاقتصاد الأخضر »</DIV>
18 mars 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
خير دليل على بهتان مفهوم « الاقتصاد الأخضر » من الناحية البيئية، ان المجموعات الاقتصادية التقليدية تبنته. صحيح ان هذا ما كان يريده مبتدعوه، الا ان هذا ما حذر منه منتقدوه ايضا.
فمنذ ظهور هذا المفهوم الذي ابتدعه برنامج الامم المتحدة للبيئة العام 2008 والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول العام 2009 في قرارها بعقد مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أو ما يعرف بمؤتمر « ريو+20 »، عام 2012 في ريو دي جانيرو، تحت رايته... ونحن نقول انه لن ينفع، حسب وجهة نظرنا، في حل أزمات العصر البيئية والاقتصادية والمالية، ولا ازمة الفقر والبطالة، (...) -
<DIV align=right dir=rtl>من التشكيك بتغير المناخ إلى الشك بإنقاذ الأرض</DIV>
11 mars 2014, par حبيب معلوفحبيب معلوف
مَن تابع قضايا تغير المناخ منذ 20 عاماً، فقد رصد بالتأكيد تلك التقارير التي كانت تظهر في كل مناسبة (مؤتمر دولي يبحث في الظاهرة أو يناقش اتفاقية دولية ملزمة للحدّ منها) لتشكك بالظاهرة وبأنها من صنع الإنسان وحضارته، وناجمة من احتراق الوقود الأحفوري خاصة. التشكيك كان واجباً بداية، الا أن ما شكل قناعة راسخة بالظاهرة، هو صدور التقارير الأولى لخبراء الأمم المتحدة غير المرتبطين بمصالح شركات او أنظمة بعينها، والذين اختيروا وفقاً لكفاءتهم العلمية ومن جنسيات مختلفة. وقد زاد اليقين عن صحة هذه الظاهرة، ظهورها في الواقع عبر ذوبان الجليد وحصول كوارث مناخية (...)