حبيب معلوف
توافق وزيرا الطاقة في لبنان وفلسطين على اعتبار أن شعبي البلدين ليسا صديقين للبيئة. جاء اعترافهما هذا، عندما تحدثا عن نسب استخدام السخانات الشمسية في المنازل في كلا البلدين، أثناء افتتاح المنتدى الرابع للطاقة المتجددة نهاية الاسبوع الماضي. وزير الطاقة الفلسطيني عمر كتانة قال ان نسب اقتناء السخانات الشمسية في فلسطين على المستوى المنزلي تقارب المئة بالمئة، مستدركاً بسرعة بأن ذلك لا يعتبر مؤشراً على صداقة الشعب الفلسطيني للبيئة، بل على معرفته كيفية التوفير ونظراً لظروف الاحتلال وللجدوى الاقتصادية من استخدام الشمس، بينما قال باسيل ان الشعب اللبناني (...)
Accueil > Environnement
Environnement
-
<DIV align=right dir=rtl>الكفاءة في الكفاية</DIV>
1er octobre 2013, par حبيب معلوف -
<DIV align=right dir=rtl>تقرير المناخ الخامس</DIV>
24 septembre 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
يُطلق اليوم التقرير الخامس الذي أعدته « الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ »، وهو التقرير الأكبر والأكثر شمولاً عن قضية تغير المناخ والاحترار العالمي وتداعياته المرتقبة وسبل مواجهته، المنتظر منذ العام 2007، تاريخ نشر التقرير الرابع الذي كان له الاثر الأكبر على تحديد اتجاهات قضية تغير المناخ والسياسات المطلوبة لتوجيه السياسات العالمية. يفترض أن يطلق اليوم الجزء الأول من هذا التقرير الذي يضم أربعة أجزاء وهو سيؤكد من جديد مسؤولية الإنسان عن الاحترار، فضلاً عن اشتداد بعض الظواهر المناخية القصوى وارتفاع إضافي في منسوب مياه البحار، بحسب ما (...) -
<DIV align=right dir=rtl>بين التراب و« الترابة »</DIV>
17 septembre 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
هناك فروق كبيرة بين الاستثمار في شركات ومعامل لإنتاج الترابة وبين العمل لحماية جبل ما، كما الفروق بين التراب والترابة. فالتربة عنصر اساسي من عناصر الطبيعة ومصدر اساسي من مصادر الحياة، بينما « الترابة » منتج مصنّع في مصانع دمّرت جبالاً كثيرة وحرقت واستهلكت طاقة كثيرة ولوثت هواء كثيراً وتسببت بالموت لأنواع كثيرة بينها النوع الانساني... الخ. ما الذي يفسر (او يبرر) ان ندمر جبلاً، ونسعى بعد ذلك الى الادعاء بتأسيس جمعية لحماية جبل آخر؟ ما معنى أن نأتي بعلماء لنبرهن ما هي أعداد الانواع التي وجدناها في الجبل المحميّ والتي تُفترض حمايتها، بينما لم نأتِ (...) -
<DIV align=right dir=rtl>ديون تتراكم</DIV>
3 septembre 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
منذ العام 2003، بدأت مجموعة كبيرة من المنظمات الدولية بإعداد دراسات سنوية لرصد تاثير نشاطات الانسان على الانظمة البيئية واصدار تقارير دورية عن حال الكوكب. وكانت معظم التقارير الاخيرة تركز على قضيتين تعتبرهما الاكثر تاثيرا على حالة الكوكب، هما زيادة انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون وزيادة استنزاف المحيط البيئي والطبيعي. احد المؤشرات المستخدمة في عملية الرصد للقياس هو معرفة قدرات الطبيعة على العطاء (بالهكتار) للغذاء الإنساني. ومن ثم احتساب حاجة كل فرد للمساحة اللازمة من الهكتارات لكي يعيش. ولذلك يتم احتساب الموارد الطبيعية المتوفرة من الطبيعة (...) -
<DIV align=right dir=rtl>انتفاء الحاجة للتنبؤ بالكوارث</DIV>
27 août 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
لم يعد هناك من فرق بين كوارث وقعت وكوارث سوف تقع، الا من ناحية النوع والحجم. لم يعد هناك من حاجة للتنبؤ بالكوارث طالما اصبحت يومية. فاذا نظرنا الى انواع الكوارث وأسبابها، نجد ان في كل يوم كارثة او اكثر. في الانواع، هناك تعديل صغير في تصنيف الكوارث التي رست اخيرا على نوعين اثنين لا ثالث لهما... الا تلك التي كانت تصنف إلهية. باستثناء الإلهية اذا، تعيش الشعوب الحديثة كوارث انسانية وكوارث طبيعية. الكوارث الإلهية هي من حقبة طغيان المعتقدات الغيبية على التفسير، اذ كان يتم رد معظم الكوارث التي نعرفها اليوم الى غضب الآلهة او لكونها تتخطى حدود سيطرة (...) -
<DIV align=right dir=rtl>أين نضع أشياءنا؟</DIV>
20 août 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
تعتبر الحياة والدفاع عنها، البند رقم واحد في القضية البيئية. كما لا يفترض ان تفرّق الفلسفة البيئية بين البيئة والحياة... كون البيئة في جوهرها، هي دورة الحياة. هذا من ناحية تناول البيئة والحياة كعلم. أما الفلسفة البيئية، فهي لا تكتفي بطرح الموضوع من هذه الخلفية، بل تبحث أيضا عن الجوهر والمعنى. او على المعنى الجوهري في الحياة أيضا.
حول هذا الموضوع، لا توجد نظرية شارحة واحدة ولا نظريات تقييمية نهائية. هناك اجتهادات متعددة، كما هي الحال مع كل نشاط فكري وفلسفي نقدي وأصيل.
في ظل التعددية في التفسير، قد يلفتنا اعتبار أن المعنى الجوهري للحياة (حياتنا) (...) -
<DIV align=right dir=rtl>سلة أصحاب السدود</DIV>
13 août 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
في رأي المبشرين ببناء السدود المكشوفة لجمع المياه، أن مشكلة عدم امتلاء السلة بالمياه، هي في قلة المياه التي تتدفق إليها. فلو كانت كمية المياه المتدفقة إلى السلة اكبر، لكانت السلة امتلأت فعلا. ألا يبدو هذا المنطق صحيحا؟
بهذه الطريقة تم إقناع المسؤولين عندنا، وغالبية الشعب اللبناني بمشاريع السدود السطحية لجمع وحفظ المياه وزيادة كمياتها. وقد تم تسفيه كل من قال إن العلة في السلة وليس في قلة المياه. على اعتبار ان السلة في الأصل هي لجمع الفواكه وليس للمياه، وان الجرة هي التي تحفظ المياه باردة وهي التي كان يستخدمها أجدادنا لحفظ المياه فيها. وترجمة ذلك، (...) -
<DIV align=right dir=rtl>نار من السماء</DIV>
6 août 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
لا يمكن أن نلوم النار إذا أكلت الأخضر واليابس. ولا يفترض أن نلوم الأخضر لأنه تحول إلى يابس. ولا أحد يستطيع أن يحمّل اليابس مسؤولية كونه أصبح طعاماً للنار. ولا يفترض أيضا أن نلوم قانون الحرق الذي يؤكد احتراق أي جسم قابل للاحتراق إذا اقترب من النار...الخ
على من تقع الملامة عندما يندلع حريق في حرج إذاً؟
وفقاً لهذا المنطق، تقع المسؤولية أولا على من يضرم النار في أماكن قابلة للاحتراق من دون دراية. ثم تقع المسؤولية الثانية على الإدارات المختصة التي لم تضع سياسات إدارية، وقائية ورقابية... بالإضافة إلى سياسات وخطط للتدخل وآليات للمحاسبة والعقاب. (...) -
<DIV align=right dir=rtl>ماذا وجد تمساح نهر بيروت؟</DIV>
30 juillet 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
ما الذي وجده التمساح في نهر بيروت؟ هو السؤال الحقيقي الذي يجب ان نسأله بعد الضجة التي أثارها اكتشاف تمساح (او أكثر) في نهر بيروت الأسبوع الماضي وبعد الإجابة على سؤال : ما الذي يفعله التمساح في نهر بيروت؟ بالتأكيد لم يسبح هذا التمساح المسكين من مكان مجاور. كل الترجيحات تشير الى وصوله الى المكان إما أثناء نقله سرا من خارج لبنان بباخرة ما، لوضعه للفرجة في حديقة ما... وإما هرب من حديقة قصر عند بعض المتشاوفين الفارغين، او من مدينة ملاهي بعض العابثين والمتاجرين بحياة الآخرين، او بعد ان اشتراه هاو صغير ومن ثم تركه، كما قيل...الخ مهما تعددت التفسيرات (...) -
<DIV align=right dir=rtl>المازوت المسرطن مجدداً !</DIV>
23 juillet 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
في بلد العجائب كلبنان. كل حي لا يموت والميت لا يموت ايضاً ! فالسياسة التقليدية تحيا دائماً ويتم توارثها كي لا تموت. أما القوانين التي ولدت ميتة، كمشروع قانون السماح باستيراد واستعمال السيارات العاملة على المازوت... فهي تعود لتحيا من جديد بعد أن تمّ التأكد من مخاطر التوسّع في استخدام المازوت في حركة النقل. فقد عاد امس موضوع السماح باستخدام سيارات المازوت الى الواجهة بعد أن أدرج على جدول أعمال اللجان النيابية المشتركة. هذا المشروع الذي كان قد أقرّه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 28/3/2012 ولاقى آنذاك الكثير من الانتقادات والتحذيرات (« (...)