حبيب معلوف
كان يفترض الاستعانة بعلماء البيئة او البيولوجيا لوضع قانون للانتخابات في لبنان بدل الاستعانة بخبراء في القوانين. فأول من طرح مسألة الانتخاب الطبيعي في الطبيعة هم علماء البيولوجيا. صحيح أن نظريات داروين حول « الصراع من أجل البقاء » و« الانتخاب الطبيعي » و« بقاء الأفضل »، هي التي سيطرت على التفكير واحتلت المركز الأفضل في الاختيار... إلا أن كثيرين من علماء البيولوجيا الذين راقبوا دورة حياة الكائنات التي درسوها، مروا بشكل أو بآخر على هذه المسائل. وقد تعدّدت النظريات بتعدد القراءات لآليات اشتغال الطبيعة وأنواعها المتعددة. صحيح أن علماء البيولوجيا لم (...)
Accueil > Environnement
Environnement
-
<DIV align=left dir=rtl>الانتخاب الطبيعي </DIV>
5 février 2013, par حبيب معلوف -
<DIV align=left dir=rtl>مؤشرات مناخية</DIV>
29 janvier 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
بعد مرور ما يقارب الشهر على نهاية الاجتماع الـ18 لتغير المناخ الذي عقد في الدوحة هذا العام، تعقد اليوم في وزارة البيئة جلسة تقييم هذه الجولة الاخيرة من المفاوضات التي لم تكن موفقة (كالعادة). يأتي اجتماع اليوم الذي تعاونت على تنظيمه وزارة البيئة مع الهيئة اللبنانية للبيئة والإنماء وتحالف المناخ ومع مؤسسة هنريش بل، والذي بات يعتبر لقاء شبه سنوي قبل جولات المفاوضات السنوية وبعدها، ليؤكد أن هذه القضية لم تعد حكراً على بعض المختصين المهتمين بالموضوع الذي يعتبر من أعقد مواضيع البيئة. صحيح ان لبنان، على المستوى الرسمي، ملزم بمتابعة الاتفاقيات الدولية (...) -
<DIV align=left dir=rtl>أمراض « نمط الحياة » أكثر فتكاً من الأوبئة</DIV>
22 janvier 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
لطاما اعتبر المدافعون عن أفكار التقدم والطب الحديث ان مؤشر الصحة يتقدم في العالم بمجرد حصول نقص في وفيات الأطفال وبمجرد تراجع الأمراض المعدية وزيادة متوسط عمر الإنسان. واذ يبدو كل ذلك صحيحاً في الظاهر، فهو لا يخلو من المبالغة والتضليل في العمق. لذلك يفترض بالمدقق أكثر، أن يشكك في الأرقام وطرق القياس والرصد... وفي معنى الصحة أيضاً. صحيح أن متوسط الأعمار قد زاد منذ السبعينيات، إلا ان العودة إلى زمن ابعد، قبل الثورة الصناعية على سبيل المثال، قد تكشف ان الإنسان كان يعمر أكثر بكثير. واذا كان صحيحاً أيضاً أن الأمراض المعدية لم تعد هي الطاغية على (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الأهداف « الممكنة ».. كسلق البيض</DIV>
9 janvier 2013, par حبيب معلوفحبيب معلوف
درجت العادة في نهاية كل سنة، او بداية كل عام، أن تجرى عمليات جردة الحساب والتقييم لعمل المؤسسات والأفراد. بين من يقوم بهذه الجردة بالإضافة الى الشركات، المنظمات الدولية والمنظمات المحلية غير الحكومية. بغض النظر عن اجندات وبرامج الجهات المانحة وتلك المحلية التي تتلقى الدعم على مشاريعها السنوية او ربما لأكثر من سنة... وبغض النظر عن حجم الموازنات لهذه المشاريع، التي مهما كبرت، لا تقارن بموازنات الدول، يطلب من الجهات التي تتلقى الدعم، أن تحدد الأهداف، أو أن تعين أهدافاً قابلة للتحقق والقياس. ظاهرياً، تبدو هذه المنهجية منطقية بالنسبة الى الطرفين. (...) -
<DIV align=left dir=rtl>التقدم... بالدوس !</DIV>
18 décembre 2012حبيب معلوف
إذا أردت ان تتقدم، فيجب أن تدوس على شيء. وكلما قررت أن تتقدم بسرعة اكبر، فعليك ان تدوس اكثر من دون ان تنظر امامك. واذا تقدمت بسرعة من دون ان تنظر امامك، فلن تعرف على ماذا تدوس.
الخلاصة : كي تتقدم، يجب أن لا تسأل على ماذا تدوس.
قد تدوس طبعاً على نملة او نبتة، أو قد تدوس على إنسان آخر أثناء السير والتقدم... فهذا لا يهم، كلها تضحيات في سبيل ما يسمى « التقدم » !
شرط التقدم هو الدوس باستمرار.
فكرة التقدم إذاً، رسخت مبدأ « الصراع من اجل البقاء » بدل أن تهذبه. والحضارة المسيطرة طبقت هذا المبدأ الوحشي من دون أن تحضّره. الإنسانية جمعاء، بكل إنتاجها (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الاقتصاد العالمي القائم على « المنافسة » لا يمكن أن يحل قضية تتطلب « التعاون »</DIV>
11 décembre 2012, par حبيب معلوفحبيب معلوف
بالرغم من تمديد اعمال المؤتمر يوماً اضافياً، لم يخرج اجتماع الدوحة الـ18 للدول الأطراف في الاتفاقية الاطارية لتغير المناخ الذي استمر اسبوعين، بأية نتيجة جديدة وجدية. وقد اكد ما كان مؤكداً في الاجتماع الأخير في دوربان، تمديد كيوتو (الذي لم يعد ينفع قضية تغير المناخ كون الملتزمين به يشكلون اقل من 15% من الانبعاثات العالمية) والتحضير لاتفاق جديد العام 2015 . ولكي لا يظهر الوضع على هذا النحو من القتامة، وصف عبد الله بن حمد العطية رئيس المؤتمر الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ختام أعمال المؤتمر بأنه « بوابة نحو المستقبل »، معتبراً انه يشكل بداية (...) -
<DIV align=left dir=rtl>السياسات الحقيقية للدول المؤثرة في قضية تغيّر المناخ والمفاوضات حولها.. كارثية</DIV>
7 décembre 2012, par حبيب معلوفحبيب معلوف
لن يأتي اجتماع الدوحة الـ18 للدول للأطراف المشاركة في الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ بأي جديد حول مسار المفاوضات، ولا حول قضية تغير المناخ نفسها، مهما صدر من تصريحات وتعهدات. فالذي يحدد حقيقة الاتجاهات حول هذه القضية لا يعود أبداً الى هذه التصريحات ولا الى المواقف التي يتخذها رؤساء الوفود في الاجتماعات الرسمية السنوية لممثلي الدول الأعضاء. من المتوقع أن نسمع التصريحات والمواقف نفسها التي نسمعها منذ سنوات في نوع كهذا من المناسبات حين يتجمع الآلاف من ممثلي الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والخبراء والإعلام والمستثمرين. الدول الجزرية سيرتفع (...) -
Doha : Quelques centaines de manifestants en marge de la 18e conférence de l’ONU sur le réchauffement climatique
1er décembre 2012, par La RédactionQuelques centaines d’activistes ont participé samedi matin à une marche pour l’environnement à Doha, en marge de la 18e conférence de l’ONU sur le réchauffement climatique, une première dans un pays où les manifestations sont interdites. Sous le thème "Un seul environnement, un seul peuple, une seule terre", les activistes ont défilé sur la corniche du bord de mer dans la capitale du Qatar, avec l’approbation des autorités.
"Ayons recours à l’énergie solaire" ou "Arrêtez le changement climatique", (...) -
<DIV align=left dir=rtl>« مبدأ الاحتياط » كواجب</DIV>
27 novembre 2012, par حبيب معلوفحبيب معلوف ما عادت تنفع مقاربة قضية الكائنات المعدلة جينياً بالطرق التقليدية، أي بالمطالبة بالقوانين الناظمة والمواصفات ووجود المختبرات او بوضع الملصقات على السلع. فهذه القضية عبر تطورها التاريخي أظهرت قوة استثنائية للشركات التي تدعمها فخضعت لها دول كبرى واتحادات ضخمة كالاتحاد الأوروبي. واذ بات معلوماً ان الشركات الأميركية المؤسسة لها لاسيما شركة « منسنتو » الشهيرة، قد وظفت الكثير من المال على مراكز أبحاث وجندت الكثير من خبراء العالم للدفاع والتسويق لها، لم تتردد في السيطرة على كبريات المؤسسات الدولية التي يفترض أن تشكل مرجعيات للدول والشعوب معاً. فمن (...)
-
<DIV align=left dir=rtl>« سرعة الانتقال والاتصال »
إلى أين؟</DIV>
20 novembre 2012, par حبيب معلوفحبيب معلوف
من مكتسبات فكرة التقدم المسيطرة في العالم الحديث « سرعة الانتقال والاتصال ». ترجمت هذه المكتسبات بظهور تقنيات تساعد بكسب الوقت للمزيد مما يُسمى « الإنجازات »... ولكن.
سرعة الانتقال على الأرض أدت الى تطور استخدام السيارة الخاصة بشكل دراماتيكي، حتى باتت عملية اقتناء سيارة دليل البلوغ (في السن والمجتمع) وجزء من كينونة الفرد. إلا أن كثافة استخدام السيارات الخاصة أرهقت ميزانية الأسر والدول معاً، فهي تستنزف (في بلد مثل لبنان) ثلثي الحد الأدنى للأجور بالنسبة الى الفرد، وتطلبت بنية تحتية ضخمة، كلفت البلدان النامية وموازنات دولها أكثر من 40% من نسب (...)